English
السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي المحترم تحية طيبة نحن الموقعون ادناه من العراقين المهاجرين والمهجرين ومن عدة مراحل زمنية، والساكنين في الولايات المتحدة واوربا حالياً، نود ان نلفت إنتباهكم بأن جاليتنا العراقية لها رأيها أيضا بالإحداث التي تجري في وطننا العزيز، وتود نتيجة حرصها على حاضر ومستقبل البلاد لإسماع صوتها لكم عسى وان تكون لكم عوناً في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العراق: • إننا نعلن تأييدنا الكامل لكل المطالب التي يرفعها المنتفضون في ساحة التحرير ببغداد الأبية وجميع المدن والنواحي في المحافظات الوسطى والجنوبية، وخاصة تلك التي تتعلق بتوفير حياة كريمة آمنة، وخدمات افضل في جميع الميادين وخاصة الصحية وتوفير الكهرباء والماء الصافي. كذلك نؤيد الشعارات التي تندد بالفساد والطائفية والمحاصصة المقيتة. هذه الآفات التي ادت الى إفراغ ميزانية الدولة وظهور حيتان الفساد في البرلمان والوزارات المتعاقبة وفي القوات المسلحة، حيث أدت إلى تمزيق لحمة الشعب العراقي ومكنت المجموعات الأرهابية والتكفيرية ان تجد طريقها لإحتلال ما يعادل أربع محافظات كي تقتل وتهجّر وتنتهك حرمات ديارنا. • إننا نعلن تأييدنا الكامل للحزمة الأولى والثانية من الأصلاحات التي قدمتموها وصادق عليها البرلمان. إلا اننا نرى ان هناك عرقلة وتلكؤ ومقاومة لتطبيقها والإلتفاف عليها من قبل الفاسدين. لذلك نرى ان يجري إصلاح جذري في السلطة القضائية لكي تقترن تلك الإصلاحات والقرارات التنفيذية بالتطبيق حال صدورها. • إننا نعلن ونثمن موقف المرجعية الرشيدة متمثلة بسماحة السيد علي السيستاني حفظه الله وادامه، الذي ايد فيه مطالب المتظاهرين المشروعة وحث فيه رئيس الوزراء على القيام بأتخاذ خطوات جريئة للقضاء على الفساد وتحقيق العدالة الأجتماعية. • إننا نعلم علم اليقين من ان اية عملية اصلاحية كهذه ليست من السهولة بمكان. فهناك الفاسدون والمستغلون والطائفيون والمستفيدون واتباعهم ممن سيقاومون هذه الأصلاحات بشتى الوسائل القانونية وغير القانونية. ولكن الشعب الذي عانى الكثير في العهود الماضية وطيلة هذا العهد قد سئم الوعود والكلام المنمق ولم يعد يثق بكلام السياسيين الذين سلبوه مستقبل أطفاله. لذا أعلن الشعب العراقي موقفه الثابت وسوف لن يتراجع إلا بعد تحقيق مطالبه المشروعة. • ونحن نرى بأن لديك فرصة ذهبية لتقود هذا الشعب نحو حياة أفضل ومستقبل زاهر لأبنائه، عندما تنحاز كليا إلى تنفيذ مطالبه المشروعة، حيث ستجده مدافعا مخلصا عنك وداعما لإصلاحاتك التي لا مناص من تنفيذها، خاصة وإن الإقتصاد منهار والمحاصصة الطائفية الأثنية قد اكلت الأخضر واليابس والإرهابيين يحتلون مساحات واسعة من البلاد، والفاسدين يحاولون دق إسفين بينك وبين أبناء الشعب لكي تسنح لهم الفرصة للإلتفاف على ما أنجز من الحزمة الأولى من الإصلاحات. فالتأريخ علمنا بأن التوقف أو التلكؤ في تحقيق مطالب شعب لم يعد لديه ما يخسره، سيقود إلى نتائج كارثية وحيث لا ينفع بعدها الندم، والأمثلة أمامنا كثيرة . إننا نحيي خطواتك الجريئة ونطالب بالمزيد منها نوعاً وكما وما عليك سوى الأتكال على الله والشعب العراقي بكل اطيافه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر
آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات
كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي
نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟
المحاور حملات سياسية حملات عامة حقوق الإنسان حقوق المرأة حقوق الأطفال الحركة العمالية والنقابية الأدب والفن المجتمع المدني الإدارة و الاقتصاد الطبيعة وحماية البيئة الأقليات الدينية والقومية
حقوق النسخ واعادة النشر متاحة للجميع مع الإشارة إلى المصدر - الحملات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع Contact us