حملة: الخطاب الطائفي عامل تفتيت للمجتمعات العربية !



مطلق الحملة: حملات التمدن


موجهة ل:

التاريخ: 30-10-2010



حملة: الخطاب الطائفي عامل تفتيت للمجتمعات العربية !
نتابع بقلق شديد تصاعد حدة استقطابات الخطاب الطائفي وتوتيره للحالة المذهبية التي تشهدها و على نحو خطير جل المجتمعات العربية والإسلامية والتي تدفع به إتجاهات وعناصر متطرفة وإقصائية وتكفيرية تخدم في المحصلة النهائية مصالح القوى والجهات المعادية لمصالح شعوب المنطقة في تحقيق التنمية والحرية و الأمن و الاستقرار والسلم المدني .و في ظل ممارسات تلك القوى والجماعات المتطرفة، و بغض النظر عن تمظهراتها المذهبية والطائفية أو دوافعها و استهدافاتها وأجندتها المعلنة أو الخفية، فأن المجتمعات والبلدان العربية باتت تعيش واقعاً مريراً غير مسبوق، من حيث درجة التشظي ، الاحتقان، الفرقة، الضعف، والشلل الذي يأخذ مداه (أفقيا ورأسيا) على مستوى النظم والشعوب والمجتمعات والنخب في ال آن معا .وهذا التأجيج الطائفي يحدث كنتيجة لعوامل عديدة ، وترتفع وتيرته في مراحل اشتداد قمع الحريات العامة للمواطنين من مختلف المكونات والمنحدرات، وهو في المحصلة النهائية نتاج سياسات وممارسات حكومية خاطئة تنتهك قيم حقوق المواطنة ومواثيق حقوق الإنسان، كما أنه إفراز لبيئة اجتماعية - سياسية - اقتصادية - وثقافية داخلية مأزومة في المقام الأول، وهذا لا يعني إطلاقاً تغييب دور العامل الخارجي (الدولي والإقليمي)، الذي يستفيد من هذه الأوضاع، ويعمل على توظيفها وفقا لمصالحه الذاتية وأجندته واستهدافاته الإستراتيجية.و إزاء الأزمات المركبة، التي تعانيها المجتمعات العربية عبر مظاهرها العديدة، التي تشمل البنيان السياسي و الاجتماعي العتيق ، واقتصادها الريعي (غير المنتج) الطفيلي والتبعي، وأنساقها الثقافية والفكرية المنغلقة، وما يصاحب كل ذلك من تضييق حكومي على حريات التعبير وتغييب مؤسسات المجتمع المدني النقابية والفكرية والسياسية، اكتفت الحكومات على الصعيد الرسمي إما بالتجاهل أو الإنكار، أو من خلال إجراءات فوقية محدودة التأثير، وترقيعات شكلية أو حتى إصلاحات محدودة وجزئية، لترحيل، و تدوير، وإدارة الأزمة وإفرازاتها المستعصية، وذلك ما سوف يعمق تجليات الانسداد التاريخي/ الحضاري الذي تعيشه المجتمعات ، و إطالة أمدها وتفاقمها، وبالتالي استعصاء أية حلول جدية لها. و في سياق التأجيج الطائفي لابد من القول بأن العلاقة بين الأديان والطوائف والمذاهب الدينية بدأت في الدخول في حالة من التشكيك والقلق والرفض المتبادل بسبب بعض المظاهر والأفعال والتصريحات الطائشة التي تٌحدث الآن هنا وهناك من العالم ، بقصد الإساءة إلى المعتقدات ورموز الأديان والمذاهب ، مما جعل الوضع ينحدر، ويصبح قابلا للانفجار في أية لحظة. وهنا ينبغي التنبيه إلى أن إعادة بعث تلك الخلافات و الصفحات السلبية من التاريخ ...هو أمر غير مسئول تماما ، ومن يقوم أو يحاول القيام به لا يستهدف أبدا خدمة شعبه أو أمته ، بل العكس من ذلك، فهذا النوع من النشاط يؤدي إلى مزيد من التشرذم والفرقة والانصراف عن القضايا المصيرية والأخطار المحدقة بنا جميعا من خلال توجيه طاقات وقدرات أبناء وبنات الأمة في معارك يكون الرابح فيها أولئك الذين يريدون إبقاءنا في عالم التخلف والتبعية والعيش على هامش العالم المتقدم كسوق استهلاكية لا تفكر في مستقبلها ولا تحسب لغدها أي حساب . إن حال الاحتقان والتوتر في جل البلدان العربية وتصدُّر السياسات والممارسات التمييزية (الدينية، الطائفية، الإثنية، القبلية، والمناطقية) المختلفة، يكمن في ضعف وتشوه وعدم تبلور الدولة الوطنية وغياب أو ضعف الهوية الوطنية الجامعة، بسبب الفشل أو التعثر في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة، وفي مقدمتها بناء الدولة الحديثة، وصياغة عقد اجتماعي يحدد العلاقة بين السلطة والشعب، ويقوم على أساس الدولة/ الأمة، والمبادئ الدستورية والقانونية، التي تستند إلى مفاهيم المواطنة المتساوية للجميع في الحقوق والواجبات، وإلى مبادئ وقيم الحرية والتعددية والعدالة بين مكونات المجتمع كافة. إن بياننا هذا دعوة لجميع المثقفين و رجال الدين والمهتمين بالشأن العام الغيورين على مصالح أمتهم ، للتحرك و التصدي النشط والمثابر لكل من يحاول إثارة النعرة الطائفية، و الوقوف أمام الممارسات الطائفية تحت أي عنوان أو مذهب، بما في ذلك ما تنتهجه بعض الأنظمة السياسية ، من سياسات طائفية و عدم إشهار الحرب ضد كل ماهو طائفي أو الى كل ما يؤدي الى ترسيخ الطائفية أو القبلية أو الاثنية أو أية مظاهر تصب في تفكيك الوحدة الوطنية المبنية على أن الجميع يتساوون في الحقوق والواجبات امام الله، وأمام القانون. إننا في الوقت الذي ندعو فيه إلى التصدي لمثيري الفتنة الطائفية من أي جهة أو مصدر، فأننا نطالب الحكومات المعنية بوقف ممارساتها المعادية لحرية التعبير السلمي عن الرأي، وإيقاف كافة ألاساليب التي تنتهك كرامة الإنسان وحقوقه، ومصادرة حق المواطن في العيش الكريم في موطنه ، وحقه في التنقل والسفر، حيث إن من شأن هذه الأساليب والطرق القمعية الإخلال بقيم وحقوق المواطنة والعدالة والمساواة ، كما أنها سوف لن تسهم في حل أو معالجة مظاهر التخندق الطائفي، بل ستزيده عمقا واتساعاً .كما وندعو الجميع للمطالبة بمزيد من الحوار الجاد والملزم بقراراته ، بين الجهات الرسمية والحكومية كطرف ، وبين مختلف القوى والنخب المدنية والثقافية والدينية كطرف آخر ، للبحث عن السبل الكفيلة بمعالجة مشاكل الأمة الآنية والمستقبلية . أن الوقت يمضي في غير صالحنا وأي تلكؤ أو تأخير في المعالجة الجذرية لهذه الأوضاع لن يجلب لنا إلا المزيد من المصاعب وعدم الاستقرار. الموقعين على البيان1- محمد سعيد طيب - السعودية مستشار قانوني 2- انور الرشيد - الكويت كاتب ومحلل سياسي وحقوقي 3- محمد العلي ? السعودية شاعر ومفكر 4- د . توفيق السيف ? السعودية ? كاتب ومفكر إسلامي 5- د. علي أحمد الديري ? البحرين - كاتب وناقد 6- د . أحمد عبد الملك ? قطر ? روائي وكاتب 7- عبد الله آل نوية ? سلطنة عمان - كاتب ومترجم 8- عقل الباهلي - السعودية ? ناشط حقوقي 9- زكي منصور أبو السعود ? السعودية - ناشط حقوقي 10 - حمد الحمدان ? السعودية ? كاتب 11- نجيب الخنيزي ? السعودية ? كاتب وناشط حقوقي 12- د عبد الله محمد الحليمي ? السعودية ? رجل أعمال وعضو المجلس البلدي 13- د حصة آل الشيخ ? السعودية - كاتبة واكاديمية 14- عبد الله فاران ? السعودية ? ناشط اجتماعي 15- جواد بوحليقة ? السعودية ? مهندس 16- ابراهيم المقيطيب ? السعودية - ناشط حقوقي ? جمعية حقوق الإنسان أولا 17 عبد الله حسن العبد الباقي ? السعودية ? كاتب وناشط حقوقي 18 - علي سعد السرحان ? السعودية ? مهندس 19- عبد الله العلمي ? السعودية - كاتب وباحث 20 -عبد الله الفريحي ? السعودية ? ناشط اجتماعي 21- د. أحمد العويس ? السعودية ? أكاديمي 22- احمد العلي ? السعودية ? شاعر23 - ذاكر آل حبيل - السعودية ناشط حقوقي ? مدير عام شبكة مساواة 24- عبد الوهاب العريض ? السعودية ? شاعر وصحفي 25 - محمد الزامل ? السعودية ? مهندس 26 - وليد سليس ? السعودية ? ناشط حقوقي 27 ? رائف بدوي ? السعودية ? ناشط حقوقي 28 ? ابراهيم عبد الرحمن البكر - قطر ? مهندس 29- حسين حمد الدويس ? السعودية ? صحفي 30- هاشم الحسن ? السعودية ? ناشط اجتماعي 31-عبد الله الحركان ? السعودية ? ناشط اجتماعي 32- منير النمر ? السعودية ? صحفي وشاعر 33- زينة علي ? السعودية ? صحافية 34- فؤاد علي المشيخص ? السعودية ? صحفي 35- علي أحمد البحراني ? السعودية ? كاتب وناشط حقوقي 36- الشيخ حسين صالح آل صويلح ? السعودية 37 ? محمد الشيوخ ? السعودية ? كاتب 38 - جعفر تحيفة ? السعودية ? مهندس 39- علي آل غراش ? السعودية - كاتب وإعلامي40- نجيبة نعمة السادة ? السعودية ? موظفة 41- زكي البحارنه ? السعودية 42- محمد عبد الجبار ? السعودية أعمال حرة 43 - مريم المرهون ? السعودية ? موظفة44- أحمد علي كاظم ? السعودية موظف 45 - علي الخرس ? السعودية ? تاجر 46- سعيد صالح الشيخ ? السعودية ? موظف 47- حكيم حبيب آل فريد 48- محمد الخرس ? السعودية ? تاجر 49- زكي حسين ا البراهيم ? السعودية ? موظف 50- محمد أحمد أل ابراهيم ? السعودية ? موظف 51- زهير عبد الله الربح ? السعودية ? موظف 52 - محمد حسن العبد الباقي ? السعودية ? موظف وموسيقي53 - محمد السيد ناصر - السعودية ? موظف 54 ? زكريا سعيد الشير ? السعودية - تاجر 55- حسين هاشم السادة ? السعودية ? موظف


الموقعون


محور الحملة: حملات سياسية                     عدد زوار الحملة: 27738

 

واژۆی کەمپەین - Sign the petition - مشاركة - توقيع الحملة

الاسم الثلاثي - Name *  
البريد الالكتروني - Email * البريد الالكتروني لن يظهر للعامة    
الدولة - Country
(إختياري)
المهنة - Job
(إختياري)
تعليق - Comment
(إختياري)

شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر



آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات

التاريخName-الاسمالدولة-Countryالمهنة-Jobالتعليق-Comment
28-04-2013 Majid Rashid Canada Worker
29-01-2012 فكرى عبد المطلب مصر كاتب وباحث فى الحركات الدينية السياسية على الرغم من اتفاقى مع الرؤية والتحليل العامين للبيان ، الا أننى ألحظ تجاهل ، وربما عن غير عمد لدور العناصر التابعة للطائفة الوهابية فى مملكة ال سعود ومن والاها عبر العالم فى تأجيج هذا اللون المريع من النزاعات والتحرشات الطائفية والمذهبية بوصف أن عقيدة هذه الطائفة تقوم أولا: على نفى الانتماء الاسلامى عن جل أهل المذاهب الاسلامية المعلومة ، ناهيك عن المتصوفة وماشابهها من جماعات تسترشد بالبصائر والمقاصد لروحية للديانة الاسلامية الغراء ثانيا : أنها تغمل ، عمدا ، على تغذية عمليات الترهيب لا فقط لمسلمى المذاهب الاسلامية المتعددة ، بل كذلك لجل أبناء الطوائف الدينية المتابينة، . وهو ماأفرز مناخا مسمما ، واصطنع حالة غالية من الكراهية والشك بين أبناء المذاهب والطوائف . الا أن ذلك الفعل الشائن ، والقائم منذ اعلان المللكة الوهابية السعودية فى العام 1932م ، لم يحل دون صعود عناصر تلك الطائفة الى صدارة المشهد السياسي العربى ، فى أعقاب نجاح ثورتى تونس ومصر ، وكأن المطلوب هو تفكيك أواصر مجتماعات المنطقة ، عبر عناصر تلك الطائفة، ضمن مشروع الشرق الأوسط الأمريكى الاسرائيلى الكبير
30-01-2011 جورج كتن سوريا كاتب
29-01-2011 بتول الخياط العراق مدرسه متقاعده
22-01-2011 مـينا الطـيبى هولندا الجزء الأول عندما اطلق عقلى الى كل مايحدث فى عالمنا اليوم هو محصور فى تلك البلاد الأسلامية بنسبة 95% وربما اكثر وتنحصر ايضآ احداث الدول الأسلامية هذه فى اثبات ان الأنسان فى هذه الدول الأسلامية رخيص الثمن او بمعنى اخر رخيص القيمة ومتواضع الفكر والحضارة ايضآ بما يجعلة متخلفآ فى كل شىء تحتاج الية البشرية اليوم على عكس المجتمعات الأخرى الغربية وعندما افكر اكثر عمقآ فى ما هو الفرق بيننا وبين تلك المجتمعات المتقدمة الراقية فكرآ وحضارة اجد الفارق الوحيد هو وجود العقيدة الأسلامية فى البلدان الأسلامية والعربية التى تنفرد بهذه العقيدة وفقط لاشىء آخر يفرقنا بينهم غير هذه العقيدة ومن هنا يفكر العقل اذآ المشكلة العربية والأسلامية تكمن فى هذه العقيدة ليست كاعقيدة ولكن استغلال هذه العقيدة مما سمحت لكل متواضع الفكر ان يفتى بما يريد لصالحة او لعقلة وان العقيدة الأسلامية سنحت الفرصة لهؤلاء بذلك لوجود الناسخ والمنسوخ اى بمعنى الشىء وعكسة ولنضرب مثلآ هنا لآاكراة فى الدين ....ولاتجادلوا اهل الكتاب الا بالتى هى احسن ثم يقول .
14-01-2011 عبد العزيز الاعرجى iraq قانوني نحن نقول ويجب على الكل ان يقول ايضا لا للخطاب الطائفى بكل اشكاله ولا للكراهيه لانها قتل للروح وللنفس ويجب ان نقول نعم للمحبة واحترام الاخرين على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم
30-12-2010 رفيعة السداوي استراليا مدرسة متقاعدة
30-12-2010 زكي فرحان استراليا متقاعد
22-12-2010 محمد بودواهي المغرب شيوعي الخطاب الطائفي والخطاب الديني والخطاب القومجي العروبي كلها خطابات رجعية متخلفة وشوفينية لا يمكن أن تدفع أممنا وشعوبنا المنكوبة إلا إلى المزيد من التخلف والانغلاق والركود السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي
إنها مأساة حقيقية لا يمكن الخروج منها إلا بالثورة الشعبية على كل هذه القيم البالية وتحقيق مجتمع تقدمي اشتراكي ديموقراطي
18-12-2010 الشيخ علي عبد الحسين السوداني العراق_ الكاظمية استاذ في الحوزة العلمية في الكاظمية بسمه تعالى
ان الخطاب الطائفي البعيد عن الطرح الموظوعي والاسس العلمية في التعاطي مع الوقائع التاريخية والثوابت العقائدية هو في الحقيقة مؤشر واضح على الافلاس الفكري والتكلس المعلوماتي والواجب على العقلاء في كل زمان العمل من ا رساء قواعد التعايش السلمي وفتح باب
الحوار الانساني بعيدا عن مواطن الاثارة وتجنبا الاشعال الفتنة والله يحب المحسنين
12-12-2010 رياض الحبيّب Iraq + Scandinavia
12-12-2010 Dr. Sabah ALmarii U.K Doctor of Medicine
08-12-2010 فرعونيه مصر أم لا للكراهيه والعنصريه تحت أى مبرر ..نعم لمحبة البشر لجميع خلق الله
06-12-2010 علي الغرباوي السويد طبيب لا للطائفية و لا للخطاب الطائفي المقيت
03-12-2010 قاسم خميس حميد العراق-بغداد شيوعي
30-11-2010 Sabah Shallal USA Retired
24-11-2010 المصطفى رضى المغرب موظف الطائفية تشتت الأمة وتخدم أعدائها، لذلك وجب نبذها وعدم الخوض في المواضيع التي تتناوها بالسجالات العقيمة التي لا تهدف الى تقريب وجهات النظر والتوعية بالمصير المشترك .
الاتحاد قوة
23-11-2010 Omar Rashed kurdistan Region of Iraq Statistical وانضم نفسي الى قائمة الموقعين.
21-11-2010 حميد درويش عطية العراق معلم متقاعد
18-11-2010 الدكتور صادق إطيمش ألمانيا أستاذ جامعي
123456

 
 

كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي

نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟


انضم الى موقعنا في الفيسبوك