حملة من أجل إنقاذ أهالي البصرة العراقية من كارثة الإبادة الجماعية



مطلق الحملة: حملات التمدن


موجهة ل:

التاريخ: 01-10-2009




" من أجل إنقاذ أهالي البصرة العراقية من كارثة الإبادة الجماعية""من أجل إنقاذ الحياة في عراق النهرين والشط" 
معالي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة السيد بان كي مون المحترمدولة رئيس الحكومة العراقية السيد نوري المالكي المحترم تحية طيبةوبعدتواردت الأنباء من داخل مدينة البصرة، تفيد بمعالم بداية كارثة إنسانية خطيرة قد تؤدي لإبادة جماعية لأهالي المدينة وقد بدأت تلك النتائج الخطيرة حاليا بمناطق جنوبية في المحافظة.. وإذا كان بعض الأهالي قد شرعوا بالنزوح بعد علامات مريبة بشأن موت أصاب الزرع والضرع وعدد من المواطنين الأبرياء، فإنّ إمكانات النزوح ليست متوافرة للجميع وهي في النهاية لا تمثل الحل الأمثل لمواجهة الكارثة التي ستطال عاجلا أهالي المحافظة كافة...إنّ ما يجري هناك ليس حجبا لمياه الكارون والانخفاض بها من مستوياتها المعتادة إلى مستويات تتسبب بكارثة إنسانية مؤكدة فقط.. فالأمر تعدى ملوحة المياه وتحول البصرة من مدينة نهرية إلى مدينة بحرية المياه فجأة وبلا استعدادات بمشروعات التحلية المعروفة في المدن البحرية؛ فالأمر بات أخطر من ذلك بسبب من المواد الكيمياوية الخطيرة التي ترد فيما تبقى من مياه ترسلها مصبات الأنهر السابقة من معامل التلويث.. وبات الأهالي يشهدون يوميا قتلا للمزارع والمواشي فماتت الكائنات والأحياء الدقيقة من غذاء الثروة السمكية التي أبيدت هي الأخرى بعد أن كانت تتوافر بعشرات آلاف الأطنان.. وما عاد الأهالي يمكنهم العيش أو توفير مياه الشرب الذي كانوا بتناولونه من مياه شط العرب حتى من دون مادة الكلور المعقمة... وباتت المسطحات المائية في خبر كان بعد أن أبيدت فيها الحياة وانقطع عنها شريان الديمومة والبقاء من مياه الأنهر الداخلية والخارجية...إن الكارثة التي تحصل بمجمل تأثيراتها البيئية والاجتماعية والإنسانية تنذر بجريمة إبادة جماعية، في وقت تمنع السلطات المحلية (في البصرة) أية تظاهرات سلمية بات الأهالي يطالبون بها لإيصال الصوت مباشرة من ميدان الصراع بين الحياة والموت في كل ثانية تمضي من حيواتهم.. وأبعد من ذلك فإن الإجراءات المتخذة ليست أكثر من قرارات بلا فعل ميداني يجلب رشفة الحياة من الماء للعطشى من الأهالي فضلا عن ضعف الإمكانات الحقيقية للحكومة لمعالجة الاحتمالات المأساوية...إن الخط الفاصل بين حياة الإنسان البصري ومقتله بات بيد إجراءات ستحيق بهذا الإنسان كونها لا تتفاعل مع الحاجة الفورية المباشرة للماء ولا ترتقي إلى حجم هذه الحاجة الحقيقي. وباتت تصريحات بعض مسؤولي المدينة تشير بوضوح إلى مخاطر مثل هذا التساهل والإهمال وضعف إمكانات التصدي للمشكلة.. وصار أهالي المدينة تحت رحمة ملوحة الماء وقصور المتوافر الصالح للاستهلاك الآدمي إلى جانب الملوثات الكيمياوية التي باتت تتسبب في إصابة السكان بأمراض وبائية كحمى مالطا والكوليرا والتيفوئيد وغيرها مما سيخرج عن السيطرة في مدى غير بعيد.. وبالإشارة إلى أزمة المياه في عراق اليوم بعامة، فإن تجفيف الأهوار والأنهار من قبل كل من تركيا وإيران وسوريا يعني ارتكاب جريمة بحق الإنسانية وليس بحق الشعب العراقي وحده؛ لأن المتغيرات البيئية ستتجه إلى أوضاع أكبر من حدودها الجغرافية المحلية... ومن هنا فإن قضية المياه ليست قضية لعبة تضاغطات سياسية في خواتيمها بل هي حرب ضد الإنسانية يتطلب وضعها بهذا المعنى المركب المعقد على طاولة مجلس الأمن فورا وإدخالها في سلطة البند السابع في ضوء حجم الخرق النوعي الموصف قانونيا لحروب الإبادة الشاملة والعمل على إصدار القرار الفوري بإطلاق المياه ووضع آليات التنفيذ العاجلة...لقد خرجت القضية من دائرة مسؤولية الحكومة العراقية وقدراتها على التعاطي مع حياة تلك الملايين من المواطنين وخطر تعرضهم للإبادة الجماعية وكارثة التخريب البيئية؛ وكلتا الكارثتان ستنطلق بتأثيراتهما إقليميا وعالميا بطريقة أخطر من تلك التي يغمض (البعض) أعينهم عنها.. مع تذكيرنا بمسائل النزوح من الريف إلى المدينة وأعبائه الديموغرافية ومتطلباته ومشكلاته وبمشكلات الأوبئة واستيلاد جراثيم وفيروسات جديدة وانتقالها المؤكد في المحيط الأبعد وبموجة أخرى من النزوح إلى دول الجوار بمعضلاته الجديدة..وفي ضوء هذا الشخيص لحجم الكارثة فإننا من نخبة التكنوقراط والمتخصصين وقادة الثقافة والفكر العراقيين ومن جميع محبي الحياة الإنسانية الكريمة من موقعي هذه الحملة، نطالب بتحمل مسؤولياتكم من الآتي من الفعاليات المؤملة منعا لضحايا أكبر لهذه الكارثة:1. نطالب بإعلان منطقة البصرة والمحافظات المجاورة منطقة منكوبة.2. وبإيصال مياه الشرب والاستخدام الآدمي بكميات كافية فورا.3. وأن تتخذ الحكومة العراقية والجهات الأممية الإجراءات العاجلة الكفيلة بتلبية المطالب الإنسانية الفورية.. 4. أن تتجه الحكومة العراقية بوفود فنية متخصصة بجميع المجالات التي تشملها الأزمة لفتح حوارات عاجلة وأخرى استراتيجية مع الدول المعنية ومع مجلس الأمن الدولي بمشروع واضح المطالب العاجلة والآجلة..5. ونحن هنا نتجه بمطلبنا المباشر العاجل هذا إلى معاليكم سيادة الأمين العام للأمم المتحدة لتنهضوا بمسؤولياتكم القانونية والإنسانية بدعوة مجلس الأمن الدولي للانعقاد والتدخل العاجل بخصوص معالجة الوضع الكارثي في منطقة منكوبة تتعرض لاحتمالات الإبادة الجماعية في حرب المياه الناجمة عن ضغوط اختلال التوازن الاستراتيجي في المنطقة.. وإجرائيا الجارية عبر تغيير مصبات الأنهر وحجب الكميات الطبيعية ونسب الحصص للدول المتشاطئة والمشتركة في مسارات الأنهر فضلا عن القصور المأساوي في تلبية المطالب العاجلة من جهة وفي تعريض السكان للأوبئة الفتاكة من جهة أخرى كما أسلفنا التوضيح وفي ضوء التقارير الواردة ميدانيا...6. نطالب بأن تجري المشروعات الخاصة ببناء السدود والزراعة والرّي في تلك الدول المجاورة للعراق على وفق الاتفاقات والقوانين الدولية المخصوصة سواء منها المبرمة ثنائيا أم المقرة في المواثيق الدولية...7. نطالب بإطلاق فوري للمياه من الأنهر المحولة عن مساراتها الطبيعية. 8. نطالب بتشكيل لجان تحقيق فنية متخصصة (محلية عراقية وأخرى دولية) تتعلق بالآثار البيئية والاجتماعية والإنسانية الصحية الحياتية بمختلف مظاهرها ونتائجها الكارثية وهنا نحيل مطلبنا بخاصة لمعاليكم سيادة الأمين العام لتوجيه عاجل بلجنة أممية متخصصة مباشرة أو عبر ممثلية الأمم المتحدة في العراق...9. نطالب الحكومة العراقية بتقديم الإحصاءات الرسمية لنتائج حرب المياه على الأرض وعرضها على الشعب العراقي والعالم والتوقف عن التعاطي مع الكارثة من منطلقات العلاقات الحزبية واللعبة السياسية...إننا في وقت نعلن وقوفنا مع أهلنا في محنتهم بين الحياة والموت نؤكد حرصنا على التعاطي مع المعضلة المأساوية بموضوعية وبعيدا عن أية حسابات سياسية وأننا سنتابع الأمر هذا على وفق ما يلبي مصالح أهلنا وكل شعوب المنطقة ويحميها وبيئتها من أية نوازل أو هزات.. ونحن نضع جميع الأطراف أمام مسؤولياتها التاريخية الفورية العاجلة واثقين من تعاطيكم النبيل والمسؤول مع هذي المطالب الإنسانية...تقبلوا معاليكم فائق التقدير والاحترام


الموقعون


محور الحملة: حملات سياسية                     عدد زوار الحملة: 50900

 

واژۆی کەمپەین - Sign the petition - مشاركة - توقيع الحملة

الاسم الثلاثي - Name *  
البريد الالكتروني - Email * البريد الالكتروني لن يظهر للعامة    
الدولة - Country
(إختياري)
المهنة - Job
(إختياري)
تعليق - Comment
(إختياري)

شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر



آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات

التاريخName-الاسمالدولة-Countryالمهنة-Jobالتعليق-Comment
13-06-2012 Fouad Mohammed Tawfeeq Iraq Consultant Engineer
10-09-2011 حميد أبو ماجد العراق العظيم معلم متقاعد
11-06-2011 Dr. Mohammed Abdel Zahra Holland اكاديمي
07-04-2011 الدكتور سلام حامد عباس العراق استاذ جامعي
13-02-2011 محمد العبادي العراق البصرة كاسب
13-02-2011 saad jindyl Denmark
20-10-2010 Dr.Tahir Alrubaie Sweden Dr.Gynaecologist & obstetrician تطور وتمدن الدول لن يأتي من الفراغ او نزل من السماء وانما جاء بالعمل والاخلاص والاتتماء للوطن وليس الى فلان او علان.
الفقر والبؤس والتخلف يلف كل مدن العراق والبصرة واحدة من هذه المدن, ولو انها مدينة النفط والبحر والخير.
ماهو العمل, وماهي الأليات لأنقاذ هذه المدينة ومدن العراق الاخرى من الموت؟ هل اصبح العراق بدون كادر متعلم ينتمي الى الوطن , واصبح الجهلة هم اصحاب القرار؟
اشك في ذلك, ففي العراق مازل هناك مهندسون وخبراء زراعة ومخلصون, ولكن الظروف الصعبة اللتي يمرون بها وبعدهم عن القرار (زاد الطين بلة).
مليارات الدولارات دخل العراق اسبوعيا من النفط , تستطيع ان تبني بصرة جديدة تضاهي اخواتها من مدن الخليج ولكن منين اجيب إزرار للزيجه هدل)
طاهر الربيعي
طبيب اخصائي
12-10-2010 walaa dhia sweden student
04-08-2010 nasim alkassab denmark teacher
02-08-2010 جاسم المطير هولندا صحفي -
23-07-2010 جواد الديوان العراق كلية الطب- جامعة بغداد
26-04-2010 Fadel al-Kifaee Iraq Master Student انها مأساة انسانية مروعة يجب على الحكومة الالتفات اليها، لا ادري كيف يغمض للسادة المسؤولين جفن وبصرة الخير سلة خيرات العراق تعاني من هذه الهجمة الايرانية المنظمة والكارثة البيئية الخانقة وهنا اتذكر الحديث النبوي الشريف : اذا لم تستح فاصنع ما شئت
26-02-2010 maad ahmad iraq lecturer I hope that some will take action to save people of Basrah
13-02-2010 Aziz Husain HAIDAR Iraqi in France Engineer The UNO must involved for help Iraq
30-01-2010 رمضان حمزة Iraq باحث في هيدروبولتيك المياه وتغيرات المناخ ان دول منطقة دجلة والفرات تحتاج الى فتح مجال للنقاش والحوار الجدي حول مصادر المياه وسبل استخداماتها الامثل في المنطقة في هذا الوقت اكثر من اي وقت مضى بسبب تغيرات المناخ والعمل لتنفيذ مشاريع تنموية مشتركة تخدم جميع الدول المتشاطئة والا ستكون هناك كوارث انسانية لا يحمد عقباه اذ لم يتم التعاون وضمان الحصص المائية لكل دولة من دول منطقة دجلة والفرات
25-01-2010 د.رعد موسى الجبوري Bahrain مهندس
11-01-2010 samaan george جورج سمعان östereich النمسا pensionist معاش
09-01-2010 مركز تطوير البيئة والثقافة العراق منظمة مجتمع مدني
09-01-2010 رعد الحربي Greece ماجستير اقتصاد البصره بلد العطاء والخير بلد النخيل الظامره بلد علاء الدين والسندباد امست الان بلد شحاذي السياسه وعملاء ايران بلد تحكمها العمامه وتلفها الملايه واهلها الطيبين يختنقون في اكياس سوداءيبكون ويصيحون ولا من سامع لندائهم ..ولكن مهلا فلا الدمع ينفع ولا الصراخ يحل المشكله , التجربه خير دليل فانتم من انتخبتم زمرتكم الحاكمه وانتم من اعطاهم قوة تدمير المدينه, وهذه هي فرصتكم الوحيده لتنحيتهم وابطال صمغ كراسيهم وليعودوا الى حسينياتهم زجوامعهم وايات الله التي ينتمون لها وينفذون اوامرها.. انتخبوا الافضل والاكثر علما بالسياسه والاقتصاد وليس الدين والعمامه اذا كنتم ترغبون العيش الكريم والتقدم العلمي فلا دين مع العلم ولا علم في الدين ..علماني جريء
26-12-2009 الاسديه بنت البصرة holand مصممة ازياء البصره الغاليه منكوبه مذ دهور
وما الجديد ان مات البصريين
وما الجديد ان مات الزرع والضرع
لقد تسلل الياس الى قلوبنا
بل وسكن وتمكن
ياس من غد افضل
ياس من استجداء عطف الرؤساء والمسؤلين
يتغيرون باشكالهم واسمائهم وخلفياتهم
ولكنهم بالاصل جميعا
اتباع لكرسي يبيدون الكون ولا يتنازلون عنه
ما الجديد
القاعده ثابته
البصره البقره الحلوب
التي ان ابطأت بالعطاء حدو لها السكين
الحل ليس بالمطالبه
فاهل مكه ادرى بشعابها
لن يرد اي منهم على مطالب البصره
الحل بالبصرة ذاتها
باهلها الرائعين الطيبين
الحل لابد ان يبدا منهم
ولهم
وما ضاع حق له مطالب
12345678910...

 
 

كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي

نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟


انضم الى موقعنا في الفيسبوك