حملة تضامن مع الصحفية السودانية المعارضة - لبنى الحسين- التي تواجه عقوبة الجلد بسبب ارتدائها ? البنطال -!



مطلق الحملة: حملات التمدن


موجهة ل:

التاريخ: 13-07-2009





حملة تضامن مع الصحفية السودانية  المعارضة - لبنى الحسين-  التي تواجه عقوبة الجلد بسبب ارتدائها ? البنطال -!
  
وردت إلينا أخباراً مقلقة عن حكم صدر ونفذ بحق عدد من الفتيات السودانيات بسبب لبسهن البنطلون, ومثل هذا الحكم ينتظر الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسن, فقد أوردت الأخبار الخبر التالي:" استنادا إلى  أحكام الشريعة الإسلامية المطبقة في السودان , تواجه الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين عقوبة الجلد العلني 40 جلدة في حال إدانتها بتهمة  -ارتداء ملابس تضايق الشعور العام !-  التي وجهتها إليها الشرطة.
وقالت لبنى لبي بي سي العربية إن الشرطة دخلت عليها في صالة كانت تستضيف حفلا فنيا الأسبوع الماضي واقتادتها مع نحو 12 فتاة أخرى كن يرتدين البنطال. وقالت إن الملابس كانت عادية وإن عشرة فتيات ممن طالتهم حملة الشرطة نفذ بحقهن بالفعل حكم الجلد.لبنى الحسين احد الأقلام الشابة والشجاعة و تكتب عمودا شهيرا بالصحف السودانية تنتقد فيه الأوضاع السودانية وتوجه انتقادات لاذعة للحكومة السودانية ولقوى الإسلام السياسي على حد السواء.
نحن الموقعين أدناه ندين بشدة وحزم ونحتج على هذه الأحكام القرقوشية التي تعيد البلاد إلى فترة القرون الوسطي ونطالب بإيقاف محاكمة الصحفية فوراً ومعاقبة من أصدر الأحكام بالجلد ونفذ بحقهن والاعتذار لهن وتعويضهن عن الأذى والألم الذي لحق بهن. إن المحاكمات السابقة للفتيات والمحكمة المرتقبة تعتبر تجاوزاً فظاً وصارخاً على حقوق الإنسان وعلى الحرية  الفردية بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص, وهو أسلوب همجي في قمع الرأي الأخر والحريات الإنسانية وترسيخ الأفكار والقوانين الدينية المتعصبة والبعيدة عن المثل والأخلاق السائدة في المجتمع السوداني والعالم, وهي في الوقت نفسه انتهاك لكافة المواثيق الدولية التي تدافع عن شرعة حقوق الإنسان وحرية المرأة وحرية الصحافة.
إننا نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى إدانة هذه الممارسات اللاإنسانية والاستبدادية التي تعبر عن جوهر هذا النظام السياسي المهيمن على السلطات الثلاث وعن قضاة وشرطة لا تعرف غير العنف والقسوة في التعامل مع الإنسان السوداني. 
لبنى الحسين في فضائية العربية





رسالة الصحفية السودانية (لبنى أحمد ألحسين) الى كل الأصدقاء والصديقات وكل من تهمه العدالة:سلام عليكم أيها الصديقات و الأصدقاءأشكركم كثيرا وأود أن أعرب عن سعادتي عن هذا التضامن، الذي أرجو أن يسلط الضوء على المادة 152 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م، ذلك أن قضيتي في بدايتها ليست قضية استهداف شخصي لي أنا ككاتبة... ولا هي تفلت عرضي من بعض أفراد شرطة النظام العام.. كلا.. رغم أنها يمكن أن تتحول أو حولت بالفعل لتكون هكذا بعد أن اتخذت القضية منحى آخر هو دعوة الناس والعالمين ليكونوا شهودا على هذه الفضيحة " فضيحتي أم فضيحتهم " ذلك ما ستحددونه أنتم بعد سماع أقوال الاتهام وشهوده وليس أقوالي أنا. قضيتي هي قضية البنات العشرة اللواتي جلدن في ذات اليوم....وهى قضية عشرات بل مئات بل ألاف الفتيات اللواتي يجلدن يوميا و شهريا وسنويا في محاكم النظام العام بسبب الملابس.. ثم يخرجن مطأطأت الرأس لان المجتمع لا يصدق ولن يصدق أن هذه البنت جلدت في مجرد ملابس.. والنتيجة الحكم بالإعدام الإجتماعي لأسرة الفتاة و صدمة السكري أو الضغط أو السكتة القلبية لوالدها وأمها.. و الحالة النفسية التي يمكن أن تصاب بها الفتاة ووصمة العار التي ستلحقها طوال عمرها كل هذا في بنطلون..والقائمة تطول، لان المجتمع لا يصدق أنه من الممكن أن تجلد فتاة أو إمراة في "هدوم ". ولهذا طبعت 500 كرت دعوة ليحضر الناس والعالمون المتضامنون والأصدقاء والأخوان والشامتون أيضا.. إنها دعوة عامة.. وكما ترون أنني لم أسرد حتى الآن تفاصيل ما جرى.. تعمدت ذلك.. وحتى يسمع الناس بآذانهم ويروا بأعينهم من أقوال الاتهام وشهوده.. وليس منى أنا. و إذا كانت هناك ثمة أسئلة تدور حول لماذا يقبض على البعض ويترك البعض الآخر؟ فإن هذا سؤال وجيه يمكن أن يطرح على الشرطة أو النيابة..ولنرى ماذا يحكم الناس.. ولنرى ما هي الأفعال الفاضحة ما ألبسه أنا ولبسته البنات اللواتي جلدن؟ أم هذه المهزلة التي قاموا بها و تتكرر يوميا دون أن تجرؤ واحدة على الشكوى خوف الصدمة على والديها من الفضيحة.. إذن القضية هي المادة 152 التي تعاقب بالجلد 40 جلدة أو الغرامة أو العقوبتين معا... في موضوع الملابس الفاضحة دون أن تحدد ما هي مواصفات هذا الزىّ الفاضح؟. وفوق ذلك اسم المادة في القانون: أفعال فاضحة.. تخيلوا ماذا يمكن أن يتبادر إلى الذهن حين تسمع أن فلانة بنت علان جلدت في النظام العام بسبب أفعال فاضحة؟.هذا ما أردت أن أشهد الناس عليه.. وليسمعوا من الاتهام وشهوده.. أما أنا فلن أقول يوم المحكمة سوى " نعم " " هكذا صحيح " ولنرى ما هي الجريمة.. جريمتي التي ارتكبت؟لبنى أحمد حسينالخرطوم - السودان


الحوار المتمدن & الموقعون


محور الحملة: حقوق المرأة                     عدد زوار الحملة: 51072

 

واژۆی کەمپەین - Sign the petition - مشاركة - توقيع الحملة

الاسم الثلاثي - Name *  
البريد الالكتروني - Email * البريد الالكتروني لن يظهر للعامة    
الدولة - Country
(إختياري)
المهنة - Job
(إختياري)
تعليق - Comment
(إختياري)

شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر



آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات

التاريخName-الاسمالدولة-Countryالمهنة-Jobالتعليق-Comment
11-06-2013 Gamal R. Scharoubim U. S. A. Consultant What a frivolity to be exercised by the Government. I mean what a horrible frivolity that betrays the absence of general rationale and maturity. At one time t read a praise by an Egyptian activist that the Mental is Islamically acceptable hence it covers all the womans body. To day I read it is anti Islamic. These are people who have nothing to do by to try to harass others nothing else. Al-Uthaymeen once commented that a woman who was married wearing a high heal commits an act of fraude hence the the high heels make her bottom looks more attractive. I have to tell this idiot that apparantle he was doing nothing but grace his eyes by looking at these women which is un Islamic.
26-06-2012 كمال الدبن احمد سراج السودان معلم هذه الحادثة توضح بجلاء ان هنالك بعض المصوص المقيدة للحريات ما زالت مدرجة في بعض التشريعات وهذه الحالة تنذر بشر مستطير ، اذ كيف يمتلك الشرطي تقدير اذا ما كانت احدي الفتيات ترتدي زيا فاضحا من عدمه ، وربما هذا يمنح الشرطي سلطات اكبر من المهام الموكلة اليه ، فيا قانوني السودان تصدوا لهذا الامر
03-02-2012 ليث ذياب الزهيري العراق موظف حكومي انا ضد هذه الهمجية وهذه الممارسات اللاأنسانية ولا تمت للأسلام بصلة
03-04-2011 أحمد الشاعر مصر موظف انظروا إلى المكان الذى وضعتم أنفسكم فيه بدلاً من أن تدافعوا عن المسلمين المستضعفين تدافعون عن هذه المرأة حتى يصل ببعضكم السفه إلى التطاول على الإله سبحانه وتعالى ولم نسمع لأحدكم صوتا مع حكامكم الطغاة وهم إخوانكم فى دين العلمانية
وهم لا يطبقون حدود الله بل يطبقون حدود الشيطان التى منها على سبيل المثال لا الحصر...... تخليع الأظافر والصعق بالكهرباء
والتعذيب حتى الموت ثم الكذب والزعم بأن قتيلكم قد انتحر . وأنا واثق تماماً أن أى واحد من المتضامنين فى هذه القضية الهزلية لو
حكم دولة مسلمة فلن يختلف عن حسنى مبارك و عبد الناصر و حافظ الأسد و صدام حسين فالعلمانية تجمعكم

27-07-2010 ايوب عبدالرحيم احمد محمد ksa account manager لا لقمع الحريات
لا للبيع والشراء باسم الدين

08-04-2010 مصكفى نور الدين فرنسا كاتب-صحفي أليس من الأولى إنقاذ الشعب السوداني العظيم من الجوع والحروب الداخلية ووضع برامج تنموية وتعليمية وصحية وثقافية وعلمية لمواجهة تحديات حقيقية للحاضر والمستقبل
06-04-2010 حميد أبو عيسى أمريكا مهندس ، أستاذ جامعي وشاعر ؟؟!!! وهل تتوقعون غير ذلك من نظام يقوده عمر سوء النفبر يا بشر
05-04-2010 ouhajjou Atiqua MAROC Professeur
14-03-2010 شروق صالح فلسطين-القدس طالبة جامعية
17-01-2010 راوية رياض الصمادي الأردن صحفية سيدة لبنى أحمد ألحسين أنا معك المادة 152 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م من القانون مجحفه وليست عادلة أرجو من الحكومة السودانية أن تعيد النظر في هذه المادة وأن يتم تعديلها بما يناسب الوضع الراهن وحتى تكون جميع الأطراف في ظل القانون وأنا أعتقد بأن على الحكومة السودانية أن توعي الشعب على القوانين التي يتم تعديلها أو القوانين الموضوعة حتى لا يفاجئ الناس بالقوانين، وأنا أعتقد أن القوانين يجب أن تعدل بين فترة وأخرى لأن المجتمع بطبيعته متغير ومتجدد فالقوانين يجب أن تكون متماشية مع العصر،قوانين الله لا تتغيروقوانين البشر متغرية ، أرجو أن تكون الحكومة السودانية رحيمة
13-01-2010 سلام عادل البصرية العراقية كندا حياة أبديّة مع المسيح الحي
03-01-2010 Dr. Muhamed Al-Hassan Germany Lecture إن تطبيق قوانين العصر الحجري على أناس القرن الواحد والعشرين لوصمة عار في جبين السودان الذي يناضل شعبه كي يحنل مكانته اللائقة بين أمم الأرض ويسهم في صنع الحضارة الإنسانية
26-12-2009 كنانه رمو الرياض طبيبه تنبهوا واستفيقوا ايها العرب فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب شغلونا عن كبائر الامور بصغائرها
13-12-2009 اميرة محمود سعيد ابوزناد مصر طالبة
10-12-2009 حكمت البيداري العراق مصصم ديكور , شاعر وكاتب وسياسي مستقل
نتضامن مع الصحفية السودانية المعارضة - لبنى الحسين- التي تواجه عقوبة الجلد بسبب ارتدائها ? البنطال ، ونطالب بألغاء العقوبة وأطلاق سراحهاً فوراً ..


09-12-2009 محمد بودواهي المغرب التعليم الابتدائي أتضامن مع الصحافية السودانية لبنى الحسين في محنتها مع الدولة البوليسية في السودان
05-12-2009 ثمينة حسين إغبارية فلسطين طالبة جامعية
04-12-2009 نادى عاطف شاكر غبريال القاهرة -- مصر مدير مركز العدل والتنمية لحقوق الانسان ده ضد الحريه الشخصيه
03-12-2009 hilani Palestine teacher
02-12-2009 صابر احمد نايل مصر باحث وناشط حقوقي
12345678910...

 
 

كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي

نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟


انضم الى موقعنا في الفيسبوك